هل دخل لبنان دوامة الرعب التي تحدّث عنها “منيّر” قبل شهر؟
“سيدخل لبنان بعد عيد رأس السنة الميلادية وفي الأشهر التي يليها دوامة بشعة جدًا”، هذا ما توقّعه الإعلامي والكاتب السياسي جوني منيّر قبل نهاية عام 2020، وبعد مرور أكثر من شهر على المقابلة التي أجراها منيّر مع “سبوت شوت”، عاد الأخير ليؤكد ما توقعه سابقًا “سندخل في مرحلة الفوضى أو دم-فوضى”، وأشهر كانون الثاني، شباط، وآذار، “ستكون أشهرًا مرعبة في لبنان”، بدلالة منه الى التوترات الأمنية التي بدأت تخيّم على البلاد، خصوصًا في منطقة طرابلس.
وأعاد منيّر نشر المقابلة على صفحته عبر “فيسبوك”، معلقًا بالقول، “عندما ادليت بهذا الكلام منتصف كانون الاول الماضي، لامني بعض الاصدقاء واعتبروا ان في قراءتي الكثير من المبالغة والتشاؤم. وكنت ارجو ان اكون مخطئا”، متابعًا القول، “مع الاسف المشهد سوداوي”.
وكان منيّر قد حذّر من أنّ “القوى الأمنية لن يكون لديها القدرة في حال رُفع الدعم وارتفع سعر صرف الدولار على لجم الوضع الأمني في الداخل”، لافتًا الى أنه نتيجة ذلك “سندخل في مرحلة الفوضى أو دم-فوضى”.
كما ذكر منيّر أن “شيئًا ما يتم التحضير له في الأفق، وربما يحصل ما يشبه تدخل الأمم المتحدة عبر مجلس الأمن من أجل رعاية الوضع في لبنان، وذلك عندما سينحدر بلدنا في الهوة العميقة وفي فوضى الشارع”.
برس361