بدفع روسي..السلام الإسرائيلي السوري بحكم الموقَّع ضمنيا!
شدّد مصدر مُواكِب لكواليس المستجدات الإقليمية والدولية أنه “لا يزال مبكراً جدّاً الرّهان على تبدُّل في السياسة الأميركية مع بايدن”.
ولفت في حديث الى وكالة “أخبار اليوم” الى أن “مختلف الأطراف اللبنانية تعمل في الأساس على هدف واحد، وهو التحضير للانتخابات النيابية والرئاسية. وهي لا تهتمّ بتشكيل “حكومة مهمّة” تريح لبنان قليلاً”.
وأكد المصدر أن “العمل على ملفات المنطقة لن يكون على جدول أعمال بايدن في وقت قريب. فأقصى ما يريده الرئيس الأميركي الجديد هو لَمْلَمَة ملفات الشرق الأوسط قليلاً، للتفرّغ الى الداخل الأميركي أولاً، والى الصين وروسيا ثانياً. وضمن هذا الإطار، قد يمنح (بايدن) ماكرون ورقة تشكيل حكومة لبنانية”.
وأضاف:”ما يُساعد بايدن على ترك الشرق الأوسط لوقت غير محدّد، هو أن ترامب أمَّن أمْن إسرائيل من خلال اتّفاقيات التطبيع العربي – الإسرائيلي. وبالتالي، هو (بايدن) ليس مستعجلاً، وسيعود الى الشرق الأوسط جدّياً بعد نضوج أكثر من معطى ومؤشّر، أي انه ينتظر أن “تستوي” طبخة معيّنة، قبل العودة الكاملة”.
وأشار المصدر الى أن “أوضاع الشرق الأوسط مرهونة بمستقبل مسار التطبيع. فالتطبيع السعودي – الإسرائيلي يحتاج الى ظرف مناسب لإعلانه. أما السلام السوري – الإسرائيلي، فبات بحُكم المُوقَّع ضمنياً، رغم النّفي السوري المتكرّر للانفتاح على تل أبيب بدَفْع روسي”.
وختم المصدر:”قد يُعلَن التطبيع السوري – الإسرائيلي في الفترة التي تلي الانتخابات الرئاسية السورية. وهو سينعكس على المنطقة عموماً، وسيرفع احتمالات توجيه ضربة عسكرية لإيران، انطلاقاً من أنه يحتوي على مضامين تؤكد أنه على حساب الإيرانيين في سوريا”.
برس361