فرصة ترامب الأخيرة ضاعت..تقرير سري حذّر من حادثة الكونغرس قبل وقوعها
أفادت صحيفة “واشنطن بوست” بوجود تقرير داخلي سري في الكونغرس يحذّر من “سيناريو عنيف” قبل 3 أيام من أحداث الكابيتول في 6 يناير الحالي.
وبحسب الصحيفة الأميركية، فإن التقرير الصادر في 3 يناير والمكون من 12 صفحة، أشار بوضوح إلى “أن أنصار ترامب يرون أن جلسة الكونغرس في 6 يناير هي الفرصة الأخيرة لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية، وهذا ما يمكن أن يؤدي إلى أعمال عنف” مع تصاعد الدعوات للتظاهر أمام مبنى الكونغرس، حيث يعقد الأعضاء جلسة للتصديق على فوز الديمقراطي جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة على حساب الرئيس الحالي دونالد ترامب.
وقال التقرير إنه “من المرجح أن يتدفق آلاف المتظاهرين الغاضبين، الذين يحرضهم ترامب ويحيط بهم المتطرفون البيض وتنظيمات أخرى متطرفة، إلى واشنطن مسلحين”، مشيرا إلى أن الغضب هذه المرة يستهدف أعضاء الكونغرس.
وأضاف التقرير أن المنظمين كانوا يحثون أنصار ترامب على القدوم مسلحين بالبنادق وإحضار معدات قتالية متخصصة – بما في ذلك الأقنعة الواقية من الغازات والسترات الواقية من الرصاص – إلى واشنطن يوم 6 يناير.
وكانت مجموعة من أنصار ترامب، قد اقتحمت قبل أسبوع، مقر الكونغرس خلال عقده اجتماعات لإقرار نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها بايدن، وذلك بعد مسيرة جدّد فيها ترامب رفضه الاعتراف بانتصار منافسه.
وتمكنت وحدات الشرطة والقوات الخاصة لاحقا من تطهير مبنى الكونغرس من المقتحمين ليعلن المشرعون إقرارهم بنتائج التصويت، وأدت هذه الاضطرابات غير المسبوقة إلى مقتل 5 أشخاص، فيما تعهد ترامب بعد هذه الأحداث بتنفيذ عملية منظمة لنقل السلطة رغم رفضه القبول بهذه النتائج.
برس361