في حديث خاص للعراقية الإخبارية، أكدّ المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم أن هناك فِرقاً فنيّة من العراق ولبنان يناقشون التفاصيل الفنيّة للمواد النفطية التي سوف يستوردها لبنان من العراق، وأن العمل مستمرّ على هذا الموضوع، وبعد أن ينتهي النقاش الفنّي والتقني يتحوّل الملف إلى مجلس الوزراء العراقي لإقرار هذا الاتفاق رسمياً.
ورداً على سؤال حول الحديث في الإعلام اللّبناني عن عراقيل دخلت على هذا الملّف، شدّد اللواء أن على المستوى الرسمي للمفاوضات مع الجانب العراقي والوزراء المعنيين فإن العمل مستمرّ، وأن كل ما يحصل في لبنان أو أي بلد في العالم لا بدّ من وجود أصوات معارضة له، والمهمّ تحقيق مصلحة لبنان بما لا يضرّ بمصلحة العراق.
وأشار اللّواء إلى أن لبنان لن يدخل في العتمة بعد انتهاء عقده مع الشركة الجزائرية المصدّرة للنفط، لأن وزير الطاقة والمياه اللّبناني يعمل على هذا الملف، وأن الدخول في العتمة أصبح أكثر من مُستبعد بوجود بدائل كثيرة عمل جاهداً الوزير على تأمينها وبالفعل تأمنت.
برس361