في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لمجموعة من السيناريوهات للرد على إيران في حال هاجمتها، كشف مركز بحثي إسرائيلي عن سياسة بلاده المستقبلية بشأن التعاطي مع إيران، باعتبارها العدو الأول للبلاد.
وجاء في توصيات دراسة حديثة لمركز دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، أنه على البلاد تحديد ومعرفة مصالحها في حال دخول الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، في حوار مع إيران، بشأن الاتفاق النووي، بدعوى أنه الطريقة الأنجع لوقف البرنامج النووي الإيراني.
وشددت الدراسة على سعي إسرائيل لإقناع إدارة بايدن بعدم التخلي عن أهمية استمرار اتباع سياسة فرض العقوبات على إيران، بهدف التوصل إلى أقصى استفادة ممكنة من الاتفاق النووي في حال تنفيذه.
ونادت الدراسة الإسرائيلية المنشور بالمركز التابع لجامعة تل أبيب، بتجنب أي إجراء استفزازي من بلادها تجاه إيران، بدعوى عدم فقد الثقة من جانب الإدارة الأمريكية القادمة، وبالتالي قدرة إسرائيل على التأثير في تحركاتها المستقبلية بشأن طهران.
برس361