الأسبوع القادم هو الأخطر، ماذا ينوي ترامب؟
لا يبدو أن حفل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب “جو بايدن”، المقرر في 20 الجاري، سيمرّ بسلام، وذلك وفقا للمعلومات المتداولة حول رفض الرئيس دونالد ترامب المنتهية ولايته، قبول نتيجة الانتخابات، وتحريضه مؤيديه من أجل التحرّك لصالحه، وفي هذا الإطار، قالت مجلة Newsweek الأميركية، إن وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية، التي تستعد لتنصيب بايدن في غضون أسبوعين، ترى أن الأسبوع المقبل هو الأخطر بفارق كبير؛ إذ تتخوف من خطر إثارة العنف الذي يُحرّض عليه ترامب ويدعمه في واشنطن.
نتيجة لذلك، يعمل مكتب التحقيقات الفيدرالي بكدّ مع شرطة العاصمة خلف الكواليس لتحديد عدد مؤيدي ترامب الذين سيتدفقون إلى العاصمة، وما إذا كانوا يخططون للجوء إلى العنف. ويزداد هذا المسعى تعقيداً، وفقاً لمصادر رسمية معنية مباشرةً بالتخطيط الأمني وجمع المعلومات الاستخباراتية، بسبب احتمال اختيار قادة جمهوريين في الكونغرس سحب أو كبح شرطة العاصمة الأمريكية، وبسبب وزارة الداخلية التي أصبحت مسيسةً ومنحازة إلى دعم ترامب، وفقاً للمجلة الأميركية.
وتحدثت المجلة الأميركية مع عشرات المشاركين من الكونغرس وقوى إنفاذ القانون والجيش والاستخبارات والأمن الداخلي في حفل تنصيب رئيس الولايات المتحدة الأميركية التاسع والخمسين. ولم يرغب أي منهم في التحدث بشكل رسمي عن خطط الطوارئ المحددة أو الموازنة الدقيقة المطلوبة في هذه المرحلة الانتقالية. ولم يُجب البيت الأبيض أو فريق بايدن الخاص بالتنصيب أو مقر القوات المشتركة بمنطقة العاصمة، المسؤولة عن الشق العسكري، على الاستفسارات.
كذلك أشارت المجلة إلى أن احتمالية وقوع هجوم سيبراني على أمن حفل التنصيب تُشكّل مصدر قلق خاص هذا العام.
برس361