في الوقت الذي يقضي فيه الرئيس المكلّف تشكيل الحكومة، سعد الحريري، عطلة الأعياد في الخارج، تاركا الملف الحكومي مُعطَّلا في الداخل، أوضحت مصادر سياسية مطلعة لصحيفة اللواء أن الجمود الحكومي الحاصل يصعب خرقه قبل تسجيل مساع أساسية وهي حتى الآن متوقفة، لافتة إلى أن الاتصالات الخارجية ولاسيما الفرنسية متوقفة وغير معروف ما إذا كانت ستتحرك لاسيما على صعيد هذا الملف.
وأكدت المصادر أن ما يسمعه المسؤولون اللبنانيون يقتصر على استمرار الرغبة الفرنسية في الوقوف إلى جانب لبنان، على أن أي مسعى جديد لن يظهر قريبا لأنه متروك لزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى بيروت بعد تماثله للشفاء من فيروس كورونا إلا إذا بدّل رأيه.
وأعلنت المصادر إن كل تأخير في الملف الحكومي له تداعياته في حين أن المساعدات الدولية المطلوبة في حال إنجاز الاصلاح، غير معروف مصيرها بعد.
برس361