أعلن وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، في مؤتمر صحفي، أن بلاده أطلقت مرحلة جديدة لتطبيع العلاقات مع فرنسا. بشأن الملفات الإقليمية بما في ذلك القضية السورية.
وقال تشاوش أوغلو، “أطلقنا مرحلة جديدة لتطبيع العلاقات مع فرنسا.. ونقوم ببحث الخطوات المتبادلة التي قد نتخذها في المرحلة المقبلة بجميع المجالات بما فيها سوريا. وإذا كانت فرنسا صادقة فمن الممكن أن نطبع علاقاتنا معها”.
ويذكر ان العلاقات تدهورت بين تركيا وفرنسا بعد مطالبة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ماكرون” بفحص صحته العقلية”. وطالب مواطنيه بمقاطعة المنتجات الفرنسية وذلك على خلفية التوتر مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عقب مقتل مدرس فرنسي أظهر أمام طلابه رسوم مسيئة ضد نبي الإسلام (ص)، وهو الأمر الذي تسبب في دعوات بالشرق الأوسط لمقاطعة بضائع فرنسا.
فجاء بيان لقصر الإليزيه يقول إن هذا “التجاوز” و”الفظاظة” من جانب أردوغان “أمر غير مقبول”. وحث قادة الاتحاد الأوروبي، على اتخاذ إجراءات ضد تركيا، بعد تصريحات أردوغان بشأن الصحة العقلية لماكرون.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أكد على الخلافات مع تركيا حول عدد من الملفات، وقال إن “لدينا الكثير من الخلافات” مع أنقرة.