بعيدا عن كورونا، أسباب أمنية قد تكون وراء عدم قدوم ماكرون إلى لبنان
صحيح أن إصابة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بفيروس كورونا أجبرته على إلغاء جدول زياراته الخارجية والتي كان لبنان من ضمنها، الا ان ما تقاطع من معلومات نقلاً عن اكثر من مصدر دبلوماسي غربي اجمع على ان إلغاء زيارة سيّد الاليزيه الى لبنان قد تكون في جزء منها ابعد من مسألة الكورونا، وقد يكون العامل الامني وراء ذلك.
فبحسب هذه المعلومات التي نقلتها وكالة “المركزية” فإن الرئيس ماكرون قد يكون “تلقى” تحذيرات من عمل امني “كبير” قد يحدث في لبنان خلال زيارته، اما باستهدافه شخصياً او استهداف شخصية لبنانية كبيرة.
ولم تستبعد المعلومات المستقاة من مصادر دبلوماسية غربية ان يكون العامل الامني وراء الغاء الرئيس ماكرون زيارته للبنان، فباريس اليوم في مواجهة مع دول اقليمية لديها اطماع شرقي المتوسط، وسبق واتّهمت بانها تتغلغل شمال لبنان لأهداف “مشبوهة”. لذلك قد تجد لبنان، الساحة “الرخوة” امنياً منفذاً للقيام بعمل امني ضد رئيس دولة كبرى بهدف إيصال رسالة “نارية” إليه.
برس361