ذكر تقرير جديد اطلعت عليه رويترز قبل نشره. أن منشأة كورية شمالية غامضة قرب بيونغ يانغ ربما تنتج مكونات تستخدم في صناعة القنابل النووية.
وبحسب الصور الاصطناعية، فأول إشارة إلى أن مجمع مباني “كانغسون” في ضواحي جنوب غرب بيونغ يانغ. يبدو أنه موقع محتمل لمنشأة تخصيب اليورانيوم، سرا، لاستخدامه في صنع قنابل نووية. كما أظهرت الصور أن المنشأة تصنع مكونات أجهزة الطرد المركزي التي تستخدم في تخصيب اليورانيوم. وليس القيام بعمليات التخصيب.
وفي أكتوبر الماضي، كشفت بيونغ يانغ عن صاروخ باليستي جديد عابر للقارات. وصفته وسائل إعلام غربية بـ”الصاروخ الوحش” و”الصاروخ المرعب”.
وكانت هذه المرة الأولى التي يتم الكشف عن الصاروخ الباليستي العابر للقارات، وأطلق الخبراء في الدول الغربية عليه اسم “هواسونغ-16”. وهو مكوّن من مرحلتين ويعمل بالوقود السائل. والذي يمكن أن يحزم عدة أسلحة في صاروخ واحد لزيادة فرص ضرب هدف برأس نووي حراري. كما يمكن أن يصل إلى 4 رؤوس حربية تقليدية أو نووية أو مركبات مستقلة متعددة الدخول. وبذلك يمكنه الوصول إلى الأراضي الأميركية بأكملها. ولديه القدرة على التغلب على أنظمة الدفاع الصاروخي الأميركية.
الخبراء يعتقدون أيضا أن الصاروخ المرعب تم تطويره عن صاروخ هواسونغ-15. إلا أن “هواسونغ-16” أطول بحوالي 15 في المئة وقطره أكبر، إذ يقدر بحوالي 2.9 متر.