منذ إعلان الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن ترشّحه للانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة عن الحزب الديمقراطي، كمنافس للرئيس الجمهوري المنتهية ولايته دونالد ترامب، والتحليلات السياسية تتوالى حول ما يمكن أن يحمله بايدن إلى البيت الأبيض في حال فوزه بالانتخابات، وحول إمكانية أن يتّبع سياسة مختلفة عن سياسة سلفه ترامب تجاه الشرق الأوسط عموما، وخاصة الدول والأطراف التي طالتها عقوبات ترامب، في هذا السياق، تستخف المصادر عبر “المركزية” بالرهانات على امكانية التغيير مع تسلم الرئيس بايدن زمام الرئاسة مؤكدة ان المقاربات الاميركية لملفات المنطقة وشؤونها غير قابلة للتعديل بشحطة قلم او بقرار رئاسي كما في دول المنطقة والعالم الثالث انما هي مرتبطة باستراتيجيات تستوجب سنوات من البحث والدراسات لتبديلها.
وتنقل مصادر متابعة عن مسؤولين اميركيين توقعهم استمرار العقوبات بوتيرة سريعة في المرحلة المقبلة نافية ان يكون لتغيير الادارة في البيت الابيض اي تأثير على القرارات المتخذة من قبل الكونغرس ضد مرتكبي الجرائم الانسانية والمالية والفساد.
وتوقّعت المصادر المزيد من الضغوطات السياسية والمالية التي بدأت تظهر في الاونة الاخيرة على ما طال الوزراء جبران باسيل ويوسف فنيانوس وعلي حسن خليل تحت عنوان الفساد والتعاون مع حزب الله وصولا الى قناعة لبنانية بوجوب تخلي الحزب عن سلاحه او على الاقل وضع لبنان استراتيجية دفاعية يمسك من خلالها بقرار الحرب والسلم وذلك قبيل الانتهاء من عملية ترسيم الحدود بحرا وبرا والتي قد تمتد لتشمل الجانب السوري لاحقا.
برس361