تعليقا على الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان، اشار مصدر ديبلوماسي غربي، عبر وكالة “أخبار اليوم”، الى ان ماكرون الذي حمل سابقا “قضية لبنان” يأتي اليوم من اجل زيارة القوات الفرنسية العاملة جنوب لبنان في اطار اليونيفيل.
وقال المصدر: يعلم ماكرون ان قدرته على التأثير في القرار الحكومي والاصلاحات بلبنان اصبحت شبه معدومة، بحكم مصالح اميركا وايران فيه، فالاولى تريد وضع عقوبات ومنع حزب الله من المشاركة في الحكومة، اما الثانية فلا رضى بحكومة في لبنان دون وجود حزب الله، وبالتالي تعطل الحكم في لبنان.
وعن اقتصار لقاءات ماكرون على الرئيس ميشال عون والمجتمع المدني، شرح المصدر الديبلوماسي انه كرئيس دولة، لا بد لماكرون من ان يجتمع مع نظيره، ولكن ليس لدى وصوله بل في اليوم التالي، والزيارة قد تكون بروتوكولية اكثر مما هي من اجل المفاوضات.
وختم المصدر: لا يأتي ماكرون هذه المرة من اجل تأليف حكومة، ولن يمارس ضغطا على اللبناني.
برس361