كشف رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع إلى أن المسؤوليّة تقع في انفجار المرفأ على الدولة اللبنانيّة ككل. لأن الكثير من الإدارات والأجهزة والمؤسسات لها علاقة بشكل مباشر أو غير مباشر على مدى 6 سنوات. بهذا الملف وبالتالي يمكن أن نتخيّل عدد المسؤولين في الدولة الذين لهم علاقة بهذه الجريمة المتمادية.
في حين لفت جعجع إلى عدم معرفته عن معارضة “حزب الله” لجنة تقصي حقائق دوليّة. ليقوم بعدها بالالتحاق به بهذا الموقف المعارض أفرقاء آخرون في حين أن المسؤولين في الدولة لم يتجاوبوا معنا”.
وجدد جعجع الدغوة لبعث طلباً للأمين العام للأمم المتحدة بواسطة أحد الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن لتشكيل لجنة تقصي حقائق في هذه الجريمة.
وتساءل أخيراً جعجع: “أين المشكلة في اعتماد لجنة تقصي حقائق؟ يقولون إن هناك تحقيقاً محلياً سار في هذه القضيّة في حين أنه من المستحيل ان يتمكن أي تحقيق محلي من التوصّل إلى تبيان الحقائق وما حصل في اليومين الماضيين أكبر دليل على ذلك، فكيف تريدون من هذا التحقيق أن يتقدّم في ظل ما يجري”.