في بيان صدر خلال القمة الأوروبية المنعقدة حاليا في بروكسل. اتفق زعماء الاتحاد الأوروبي على توسيع قائمة العقوبات الفردية ضد تركيا على خلفية أعمال التنقيب التي تنفذها شرق المتوسط. معربين عن التزامهم بحماية جميع دول التكتل ودعم الاستقرار الإقليمي.
حيث ينوي الاتحاد الأوروبي تنسيق خطواته وإجراءاته إزاء تركيا والوضع في المتوسط مع الولايات المتحدة.
فقد سبق أن دعا الزعماء الأوروبيون أنقرة في قمتهم السابقة مطلع أكتوبر إلى تقديم “الأجندة الثنائية الإيجابية”. والتخلي عن خطوات أحادية الجانب في المتوسط وقبرص وليبيا. بالإضافة إلى الكف عن اتباع الخطاب الشديد إزاء الاتحاد الأوروبي وأعضاء معينين فيه بالدرجة الأولى فرنسا واليونان.
فيما تصر اليونان على أن المياه في شرق المتوسط التي تنفذ تركيا أعمال التنقيب فيها تعود إلى جرفها القاري وجرف قبرص.