مع اقتراب موعد زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثالثة، إلى لبنان، دون أيّ مؤشرات حتى الآن على اقتراب موعد إعلان ولادة الحكومة الجديدة، تقول مصادر دبلوماسية غربية لـ”المركزية” ان قبل ان تطأ قدما ماكرون بيروت في 21 الجاري، لا بدّ الا ان يطرأ تغيير ما على المستوى السياسي اللبناني. فإن تمكن الرئيس المكلف سعد الحريري من اخراج تشكيلته من عنق زجاجة الشروط والمطالب التي وضعه فيها فريق الحكم، يحضر ماكرون مرتاحا لإمكان الشروع في التغيير المنشود، اما اذا استمرت في الدوران في الحلقة المفرغة، فثمة ما قد يطرأ انذاك، رافضة الكشف عن طبيعة “الطارئ”.
وتتوقع المصادر ان يسبق ماكرون الى بيروت مسؤول فرنسي تحضيرا لارضية الزيارة الرئاسية وحثّ القوى على استعجال تشكيل حكومة والالتزام بالوعود التي قطعوها لرئيس فرنسا في اجتماع قصر الصنوبر، اضافة الى مسؤولين اوروبيين دعما للمبادرة الفرنسية وحثّا على تنفيذها كآخر فرص الانقاذ.
برس361