تعليقا على زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى باريس، عبّر ناشطون في منظّمات غير حكوميّة ومسؤولون، عن “خيبة أملهم” لأنّ الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، “وضع المصالح الاقتصاديّة قبلَ ملف حقوق الإنسان” خلال الزيارة.
وكان هناك تجمّعان منفصلان، أحدهما للجالية المصريّة والثاني لمدافعين عن حقوق الإنسان وعدد من المسؤولين ولمنظّمة العفو الدوليّة، قبل أن يُشكّلا في نهاية المطاف تجمّعا واحدا فقط ضمّ نحو مئة شخص احتشدوا أمام الجمعيّة الوطنيّة.
وحمل المشاركون صورًا لـ”سجناء سياسيّين” ولافتات كُتب عليها “حالة طوارئ لحقوق الإنسان في مصر” و”لا سجادة حمراء للديكتاتوريين” وأخرى تُظهر السيسي بالزيّ العسكري كُتب عليها “جزار مصر”.
وهتف أفراد من الجالية المصرية “السيسي قاتل، ماكرون شريك” و”السيسي مجرم، أوروبا شريكة”، بينما طالب المدافعون عن حقوق الإنسان بمزيد من “الحرية والديمقراطية للشعب المصري”.
برس361